حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ- حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ- أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ- حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ- أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
وَ قَالَ ع مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ- وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ
وَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ- فَقَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ- وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ
وَ قَالَ ع سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ- وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ
- لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِي شَيْءٍ- أَقْرَبُ شَيْءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ- كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ- اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ- إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً- لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ- وَ كَمْ ذَا وَ أَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً- وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً- يَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمْ حُجَجَهُ وَ بَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ- وَ يَزْرَعُوهَا فِي قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ- هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْبَصِيرَةِ- وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ- وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ- وَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى- أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ- آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ- انْصَرِفْ يَا كُمَيْلُ إِذَا شِئْتَ
وَ قَالَ ع الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ
وَ قَالَ ع لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ - حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ - أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ أَنْ يُعَرِّفَهُ الْإِيمَانَ - فَقَالَ ع إِذَا كَانَ الْغَدُ - فَأْتِنِي حَتَّى أُخْبِرَكَ عَلَى أَسْمَاعِ النَّاسِ
- فَإِنْ نَسِيتَ مَقَالَتِي حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ - فَإِنَّ الْكَلَامَ كَالشَّارِدَةِ يَنْقُفُهَا هَذَا وَ يُخْطِئُهَا هَذَا و قد ذكرنا ما أجابه به
- فيما تقدم من هذا الباب و هو قوله - الإيمان على أربع شعب
وَ قَالَ ع عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ - وَ حَلِّ الْعُقُودِ وَ نَقْضِ الْهِمَمِ
وَ قَالَ ع سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ - وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ
وَ قَالَ ع أُوصِيكُمْ بِخَمْسٍ - لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الْإِبِلِ لَكَانَتْ لِذَلِكَ أَهْلًا - لَا يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذَنْبَهُ - وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ - أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ - وَ لَا يَسْتَحِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الشَّيْءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ - وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الْإِيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ - وَ لَا خَيْرَ فِي جَسَدٍ لَا رَأْسَ مَعَهُ - وَ لَا فِي إِيمَانٍ لَا صَبْرَ مَعَهُ